ارتفاع ضغط الدم وكل المعلومات عنه
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة، وهو
يعني ارتفاع لضغط الدم بالشرايين، وأطلق الأطباء عليه اسم القاتل الصامت، وذلك
نظراً للمشكلات التي يمكن أن يتسبب بها دون الشعور به قد تصل إلى الوفاة.
يقدر حوالي 50% او أكثر من المصابين بارتفاع
ضغط الدم لا يعلمون بإصابتهم بارتفاع ضغط الدم.
انواع ارتفاع ضغط الدم
النوع الأول
يسمي بارتفاع ضغط الدم الأساسى ويقدر حوالي
95% من إجمالي المصابين بارتفاع ضغط الدم.
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي
- يتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي
بعض العوامل الوراثية.
- بعض أنماط الحياة الخاطئة والتي منها على
سبيل المثال السمنة المفرطة واستخدام الملح بإفراط في الطعام والتوتر والقلق
المستمر.
- الانفعال المستمر والتعرض للضغوط النفسية
والعصبية المستمرة لفترات طويلة.
أقرأ ايضا كيف تعيش حياة صحية؟
- التقدم في العمر وكبر السن حيث أن ارتفاع
ضغط الدم منتشر في كبار السن عن الشباب.
- يعتبر ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم من احد
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
النوع الثاني
يسمي ارتفاع ضغط الدم الثانوي ويقدر حوالي 5%
من إجمالي أعداد المصابين بارتفاع ضغط الدم.
أقرأ أيضا ما هو نظام الكيتو دايت؟
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي
يتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي
التعرض إلى حالة صحية معينة مثل
- الإصابة بأمراض الكلى والفشل الكلوي وضيق
شرايين الكلى
- بعض التشوهات الهرمونية.
- وقد تتسبب بعض انواع أقراص منع الحمل في
ارتفاع ضغط الدم
- كما أن الحمل قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
- كما أن لبعض المشاكل الصحية في القلب تأثير
على ارتفاع ضغط الدم مثل ضيق الشريان الأورطى.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- صداع مزمن ومستمر مع وجود حرقان وتنميل في الرأس
من أعلى نزولا إلى أسفل الرقبة.
- الشعور بالإرهاق و الدوخة والشعور بعدم
الاتزان.
- حدوث طنين بالأذن.
- حدوث رعشة في بعض العضلات وذلك في بعض الأحيان.
- حدوث نزيف بالأنف.
- القئ والشعور بالغثيان.
كيفية اكتشاف ارتفاع ضغط الدم
يتم اكتشاف ارتفاع ضغط الدم من خلال استخدام
الطبيب لجاز قياس ضغط الدم، فعند التوجه إلى أي طبيب يقوم بشكل روتيني بالاطمئنان
على حالة ضغط الدم، ومن خلال ذلك يمكن اكتشاف الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولكن قد يكون ارتفاع ضغط الدم ارتفاع مؤقت
بسبب عامل ما من العوامل المختلفة التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت، لذلك يجب
إجراء قياس ضغط الدم عدة مرات على مدار اليوم ولعدة أيام متتالية لتأكد انه ليس
ارتفاع مؤقت وانه حالة مستمرة.
ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل
قد يكون ارتفاع ضغط الدم بسبب حالة معينة مثل
الحمل، حيث أن حوالي 8ا% الى10% من السيدات الحوامل على مستوى العالم يصبن بارتفاع
ضغط الدم أثناء فترة الحمل، وقد يختفي بعد الولادة،ولكن قد يستمر بعد الولادة ولكن
نسبة استمرار ارتفاع الضغط بعد الولادة قليلة نوعا ما.
ويجب الاهتمام باستقرار حالة الضغط أثناء
فترة الحمل حتى لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في
حدوث ما يعرف بتسمم الحمل ومن ثم فقدان الجنين وقد يشكل خطورة على حياة الأم ايضا.
علاج ارتفاع ضغط الدم
الإصابة بارتفاع ضغط الدم هي ليس بنهاية الطريق،
إنما يجب التوجه إلى الطبيب المختص لتقديم النصيحة والرعاية الطبية التي من خلالها
يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ولمراعاة الظروف الصحية التي تختلف من شخص إلى آخر.
يجب على مريض ارتفاع ضغط الدم الاهتمام بالأمر
لما له من مضاعفات خطيرة قد يصل الأمر إلى الوفاة.
أقرأ أيضا فوائد الشعير في علاج ارتفاع الضغط
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم إذا ترك دون رادع إلى
الكثير من المشكلات والمضاعفات الخطيرة، ومنها ما يلي:
- حدوث الكثير من المشاكل والقصور في عضلة
القلب.
- قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم إلى أضرار بالعين،
ومن ثم الإصابة بالعمى.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل
الكلوي.
- الإصابة بنزيف بالمخ.
- حدوث جلطات بالمخ والإصابة بالسكتات
الدماغية.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- يجب مراجعة أنماط وأساليب الحياة الخاطئة
وتعديلها.
- محاولة التخلص من الضغوط النفسية والقلق
والتوتر قد الإمكان.
- البعد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
- التقليل من الملح في الطعام.
- التقليل من السكريات والدهون التي تتسبب في
ارتفاع نسب الكولسترول.
- ممارسة الرياضة اليومية لما وجد لها من تأثير
جيد على الحالة النفسية والصحية.
- إتباع الحمية المناسبة للتخلص من الوزن
الزائد و السمنة المفرطة.
أخيرا
يجب الاهتمام بارتفاع ضغط الدم لما يشكله من أضرار
وآثار خطيرة على حياة المريض وخصوصا إذا ما ترك دون سيطرة او رادع لارتفاعه، كما
يجب إتباع الأساليب الصحية في الأمور الحياتية اليومية لما لها من آثار جيدة على
الصحة عموما ودورها في الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تعليقات
إرسال تعليق