فيروس كورونا حقيقة ام خيال
اصبح فيروس كورونا المستجد يمثل رعبا حقيقيا لجميع دول العالم ومصدراً للرعب والفزع، واصبحت جميع اخباره محط نظر واهتمام جميع الاوساط الاعلامية فى جميع انحاء العالم .
فهناك من يصرخ ويضخم فى خطورة الوضع وهناك من يهون من الوضع الحالى، واصبح الجميع فى حيرة بين ذاك وذاك فأين هى الحقيقة.
حقيقة كورونا
فكان لابد من البحث فى الامر وبعناية لاستضاح بعد الحقائق فوجدت بعض المعلومات التى اصبحت تطل على الساحة الان ووجدت ان هناك عدة تساؤلات تطرح نفسها بقوة :
- هل فيروس كورونا المستجد خطير لدرجة الرعب الذى يجتاح العالم الان ؟
- هل فيروس كورونا تم تضخيم خطورته لصالح بعد الجهات ؟
- هل فيروس كورونا صورة من صور حروب هذا الجيل ؟
- هل لفيروس كورونا بعد اقتصادى؟
فكان لابد ان افتش وابحث عن اجابات مؤكدة لتلك الاسئلة، ولابد ان تكون اجابات مؤكدة ومقنعة.
فبعد البحث وجدت الاجابات التالية :
بعد البحث عن اجابة السؤال الاول
" هل فيروس كورونا المستجد خطير لدرجة الرعب الذى يجتاح العالم الان ؟"
توصلت الى هذه المعلومات :
خطورة فيروس كورونا المستجد
"اقرأ ايضا فيرس كورونا بين الاعراض وكيفية الوقاية منه."
فيروس كورونا هو فيروس خطير جدا ضعيف جدا ، هذه الكلمات تعد لغزا صعبا ولكن هذه هى الحقيقة .
فيروس كورونا يعد خطيرا بسبب سرعة الانتشار المرعبة حيث انه اجتاح معظم دول العالم فى وقت قصير للغاية، وارتفاع اعداد الاصابات الجنونى مقارنة بعامل الزمن، مما ادى الى ارتفاع حالات الطوارئ بجميع دول العالم الى الحالة القصوى واغلاق جميع المنافذ والحدود ومن السفر من والى الدول الاخرى .
ولكن اعداد الوفيات من اجمالى المصابين لا تتعدى نسبة 2.5الى 3 % وهذا لاينفى او يقلل خطورة الوضع .
ولكنه يعطى نوعا من الطمأنينة لدى بعض الناس حيث ان الموت ليس بنهاية حتمية لكل من اصيب بالكورونا.
عوامل خطورة الفيروس
سر الانتشار المرعب
يكمن سر الانتشار المرعب والذى يؤرق جميع حكومات العالم الى ان المريض المصاب يبدأ فى نقل العدو قبل ظهور الاعراض عليه، وهذا ما يتيح له الاختلاط وسط الاصحاء واصابتهم دون اخذ الحيطه والحذر .ويكمن ايضا سبب الانتشار الى امكانية الاصابة بالتعرض الى اى سطح يوجد عليه الفيرس والذى بامكانه البقاء على الاسطح لمدة قد تصل الى 9 ايام وهذا معدل خطر لمدة بقاء اى فيرس حيا على سطح ما،مما يعزز فرص الاصابة من خلال لمس المقابض المعدنية والاسطح الخشبية بجانب العملات المعدنية التى تتداول بين ملايين الاشخاص يوميا .
ويكمن ايضا سبب الانتشار السريع الى سهولة الاصابة حيث انه بمجرد لمس العينين او الانف باليد وهى حاملة للفيرس هذا كافى لحدوث الاصابة .
تزايد اعداد الوفيات
تكمن الخطورة ايضا فى تزايد اعداد الوفيات فى بعض الدول ويرجع ذلك الى التعامل الطبى الخاطئ وتطبيق العزل بصورة خاطئة.
وبعد البحث عن اجابة السؤال الثانى
" هل فيروس كورونا تم تضخيم خطورته لصالح بعد الجهات ؟"
وجدت تلك المعلومات:
هناك بعض الاقاويل التى تؤكد ان الكورونا ما هو الا وسيلة لجنى المليارات من الدولارات لبعض الافراد والموسسات، حيث تقوم بعض الموسسات بخلق فيروس او مرض وتبدأ فى عمل هالة اعلامية كبيرة تؤكد خطورة لبث الرعب فى جميع دول العالم ثم تعلن بالتوصل اخير الى مصل او علاج مما يؤدى الى مكاسب مهولة من مليارات الدولارات.
وقد اكد بعض الاطباء المصريين من بينهم رئيس قسم الباطنة بمستشفى القصر العينى بالقاهرة على تلك المعلومات، وان الكورونا ماهو الا شغل سياسة، وان لاخطورة من فيروس كورونا المستجد فهو مثل سابقته من الفيروسات مثل انفلونزا الطيور والخنازير وفيروس سارس وانها ايضا كانت لاغراض تجارية فقط .
واشار ايضا الى اعداد الوفيات التى لا تتعدى 2الى 3% من اجمالى الاصابات وان اعداد الوفيات بالانفلونزا الموسمية اكثر بمراحل من الكورونا.
وبعد البحث عن اجابة السؤال الثالث
" هل فيروس كورونا صورة من صور حروب هذا الجيل ؟"
وجدت تلك المعلومات
اشارت بعض الاقوال والتقارير على ان فيروس كورونا شكل من اشكال الحرب البيولوجية الامريكية والتى جاء استخدامها فى الحرب لاقتصادية بين الصين و الولايات المتحدة الامريكية بهدف تدمير الصين اقتصاديا، حيث ان الجيش الامريكى هو المسئول عن جلب فيروس كورونا الى منطقة ووهان بالصين، ولكن تلك الاقوال والتقارير لاتستند الى اى اثباتات قوية تبرهن عليها.
واشارت تلك التقارير ايضا الى ان الولايات المتحدة تمتلك مصلا للكورونا ولكنها تستخدمه كورقة ضغط على الادارة الصينية للحصول على بعض المكاسب والتنازلات .
وقد اثار هذا الاتهام حفيظة الادارة الامريكية والتى ادت بدورها عن طريق الخارجية الى استدعاء السفير الصينى لديها على خلفية تلك الاتهامات .
وبعد البحث عن اجابة السؤال الرابع
" هل لفيروس كورونا بعد اقتصادى؟"
وجدت تلك المعلومات:
جاءت تلك المعلومات مغايرة تمام للفرضية السابقة ، ولكنها مبنية ايضا على بعض الفرضيات والاشارات الت تحمل احتمال الصواب والخطأ ايضا كباقى الفرضيات والتكهنات .
ومن الامور التى اعتمد عليها البعض فى صحة تلك الفرضية هى الصورة المنتشرة لرئيس الصينى بمستشفى ووهان بدون كمامة، والذى اعلن بعدها انتصار الصين على فيروس كورونا.
حيث اشارت بعض التقارير على ان فيروس كورونا ما هو الا لعبة اقتصادية صينية، حيث يقال ان الصينيون نجحوا فى خداع العالم بما يسمى كورونا من اجل انقاذ اقتصادهم .
حيث ان الصين لجأت لتنفيذ مخطط ساسى اقتصادى لتخلص من هيمنة المستثمرين الاوروبين على اقتصادها، حيث ان لدى الحكومة الصينية يقينا بان الامريكان والاوربيين يهدفون للاقاع بالاقتصاد الصينى ومحاولة افلاسه.
فلجأت الصين الى التضحية ببعض من مواطنيها لانقاذ باقى شعبها، حيث انه استخدم فيروس كورونا ليكون هو الفزاعة الجديدة للعالم والتى ستكون الوسيلة لفك هيمنة المستثمرين الاوروبيين والامريكيين على مشاريع انتاج التكنولوجيا والكيماويات والتى كانت معظم ارباحها تذهب الى هؤلاء المستثمرين دون فائدة للخزانة الصينية، والذى كان له تأثيرا على عملة الصرف الصينية،والتى اصبحت تعانى من ركود فى اسواق الاموال .
فقد اشعات الصين عدم قدرتها على السيطرة على فيروس كورونا وعدم قدرتها على شراء الاقنعة الواقية من الفيروس وتصريحات الرئيس الصينى ، والتى ادت الى تسارع المستثمرين الاوروبيين والامريكان ببيع اسهم شركاتهم بعد انخفاضها الى الحدود الدنيا التى لم يسبق لها مثيل.
وهنا جاء دور الحكومة الصينية حيث اصدرت امرا بشراء تلك الاسهم وقامت بالفعل بشراء جميع اسهم تلك الشركات لتصبح شركات صينية خالصة، وبهذا تكون نجحت الصين فى تأميم تلك الشركات بدون الدخول فى اى ازمات سياسية.
وهنا جاء دور الحكومة الصينية حيث اصدرت امرا بشراء تلك الاسهم وقامت بالفعل بشراء جميع اسهم تلك الشركات لتصبح شركات صينية خالصة، وبهذا تكون نجحت الصين فى تأميم تلك الشركات بدون الدخول فى اى ازمات سياسية.
وقد ادرك المستثمرين الاوربيين والامريكيين انهم خدعوا ولكن بعد فوات الاوان، واكدت بعض المصادر الصينية حقيقة فيروس كورونا ولكنه ليس بالصورة المفزعة التى افزعت العالم بها، واعلنت الصين مؤخرا انتصارها على فيرس كورونا .
واكدت بعض التقارير ان الصين تمتلك المصل المضاد للفيرس من البداية وبدأت فى استخدامه حاليا للقضاء على الفيرس.
واخيراً:
يجب اخذ الحيطة والحذر واتباع اساليب الوقاية الصحيحة، كما يجب علينا عدم التهويل او التهويين فى الامر،فلابد ان نعطى لكل امر حقه .
اذا كان لديكم اى استفسار يرجى تركه فى التعليقات وسيتم الرد عليكم سريعاً.
تعليقات
إرسال تعليق