سرطان القولون واهم طرق علاجه
مقدمة
إقرأ أيضا مرض القولون العصبي أسبابه و أعراضه.
طرق اكتشاف سرطان القولون
ومن اهم طرق اكتشاف سرطان القولون واكثرها شيوعا هو المنظار الاستكشافي التشخيصي حيث انه لا يتم اكتشاف سرطان القولون من خلال اجراء التحاليل واختبارات الدم العادية لذلك يلزم عمل المنظار لاكتشاف ذلك.
ويتم عمل المنظار لتشخيص حالات سرطان القولون فى حالة عدم وضوحها فى الاشعة التشخيصية، وهناك عدة عوامل لابد من اتبعها قبل اجراء منظار القولون حتى يؤتي ثماره ولتحقيق الهدف المرجو منه بكل كفاءة.
ومن اهم تلك العوامل : لابد من تفريغ القولون من البراز لكى تضح الرؤية لنتمكن من النأكد من وجود اورام فى القولون او لا وتعتمد هذه الخطوة على الاعداد المسبق للامعاء قبل القيام بالمنظار وذلك من خلال القيام يشرب الكثير من السوائل وبعض المحاليل والمركبات الخاصة المعدة لذلك.
كما يتطلب الامر الصوم الكامل عن اى مواد صلبة قبل عمل المنظار لمدة 24 ساعة ويتم تعاطى السوائل والمحاليل فقط ، وقد تزيد مدة الصوم الى 48 ساعة اذا كنت تعانى من امساك مزمن او وجود خلل او تباطؤ فى حركة القولون.
وعلى الرغم من التنبهات المشددة الى كثرة شرب السوائل والامتناع عن تناول الطعام او اى مواد صلبة قبل اجراء المنظار الا انه يفشل فى بعض الاحيان لاهمال او عدم تنفيذ التعليمات الموجهة كما يجب واهمال الكثير فى شرب السوائل بالقدر الكافى او عدم توافر الوقت اللازم قبل الاعداد للمنظار مما يؤدى الى عدم تفريغ القولون بالشكل الكافى لنجاح المنظار.
ومن التنبيهات الشديدة التى توصى بيها احدث الدراسات من ضرورة ان من يقوم بعمل المنظار ان يكون طبيب مناظير وجهاز هضمى ، لانه فى حالة ان من يقوم باجراء وعمل المنظار طبيب غير متخصص يزيد فرص الاصابة باورام القولون الحميدة الى 50 % ، لذلك يجب مراعاة هذه النقطة الهامة.
كما انه يفشل الاطباء قليلى الخبرة من عمل منظار القولون بشكل كامل ودقيق حيث ان اغلبهم لايص الى منطقة المصران الاعور وهم لا يدرون بذلك.
وينصح الاطباء باجراء الفحص لمن بلغوا الخمسين من عمرهم لتلافى احتمال وجود هذا المرض حيث ان نسبة حدوثه تتزايد بعد الخمسين ، كما يجب الفحص الدورى لمن كان لاحد افراد عائلتهم سابقة او تاريخ مرضى للاصابة بهذا المرض.
منظار القولون
علاج سرطان القولون
وتعتمد خطة العلاج اولا على مكان ومدى انتشار سرطان القولون ، لذلك لابد من معرفة موقع الورم ومدى انتشاره قبل الشروع فى اى نوع من العلاج ويتم ذلك من خلال اجراء اشعة مقطعين على البطن ومنطقة الصدر.
وعلى اساس نتيجة هذه الاشعة يتم البدء فى العلاج وتحديد الاستراتيجية المناسبة التي سوف يتم استخدامها مع تلك الحالة.
طرق واستراتجيات العلاج
العلاج الجراحى
العلاج الكيميائى
يتم البدأ فى العلاج الكيميائى بعد التدخل الجراحى واستئصال الورم مباشرةً وذلك لتدمير اى خلايا سرطانية لم تلاحظ ، وفى حالة انتشار الورم ووصله للعقد الليمفاوية ، واستخدام العلاج الكميائى بعد الجراحات يقلل من فرص عودة الورم مرة اخرى.
وقد يستخدم الاعلاج الكيميائى قبل التدخل الجراحى وذلك لمحاولة تقليل وتحجيم الورم قبل استئصاله، كما يتم استخدام العلاج الكيميائى مزامنةً وجنبا الى جنب مع العلاج الاشعاعى فى بعض حالات سرطانات المستقيم.
العلاج الاشعاعى
العلاج الاشعاعى هو عبارة عن تسليط حزم من الطاقة على بعض المناطق المصابة بالورم مثل الاشعة السينية وذلك بغرض قتل الخلايا السرطانية التى قد يمكن ان تكون متبقية بعد الاستئصال الجراحى.
كما يمكن ان يستخدم العلاج الاشعاعى مثل العلاج الكميائى قبل التدخل الجراحى وذلك فى بعض الحلات بغرض تقليل وتحجيم الورم قبل اجراء الجراحة.
وعادة لا يتم استخدام هذا النوع من العلاج فى الحلات الاولية من الورم او فى الاكتشافات المبكرة الا انه يستخدم بشكل روتينى فى علاج سرطان المستقيم ويتم ذلك بصورة واضحة فى حالة وصول الورم الى العقد اليمفاوية او الى جدار المستقيم.
العلاج بالادوية والعقاقير المستهدفة
العقاقير المستهدفة هى نوع من العلاج يتم فيه المريض بتناول بعض العقاقير التى تعمل على استهداف الخلايا السرطانية والحد من انتشارها ، ويتم استخدام العلاج المستهدف بالجنب مع العلاج الكيميائى او بصورة منفردة .
وييتم استخدام هذا العلاج فى حالات سرطان القولون المتأخر ، ولكن قد تجدى نفعا فى بعض الاشخاص ولا تاتى باى فائدة فى اشخاص اخرى ، لذلك اهتم الباحثون بعمل اختبارات لتحديد المعايير التى قد تجدى نفعا مع هذا العلاج.
وأخيراً
تلجأ بعض مراكز علاج السرطان باستخدام بعض التقنيات مثل الموسيقى و ممارسة اليوجا والتأمل والرياضة التى تعد نوعا غريبا من العلاج ولكن ليس بصورة منفردة أذ انه يتم استخدامه جنبا الى جنب مع طرق العلاج المعروفة والمتداولة ، حيث انه تهدف الى مراعاة الجانب النفسى والمعنوى للمريض حيث تساعده على اجتياز المحنة وتقوية العزم والاصرار لديه على محاربة المرض والاصرار على الشفاء.
تعليقات
إرسال تعليق