القائمة الرئيسية

الصفحات

الفوبيا أعراضها وأسبابها

الفوبيا أعراضها وأسبابها

الفوبيا أعراضها وأسبابها

الفوبيا هو اضطراب نفسي ينتج عنه خوف غير مبرر من أشياء مادية أو معنوية، وعلى الرغم من علم الشخص بعدم وجود مبرر لهذا الخوف إلا انه لا يستطيع التحكم فيه.

ويطلق مصطلح الرهاب أيضاً على الفوبيا، وتعتبر الفوبيا عبارة عن رد فعل بخوف غير مبرر وغير منطقي يشعر به المريض عندما يتعرض لمحفز معين له، قد يكون شيء أو مكان أو موقف.

أنواع الفوبيا

لا يوجد حصر رسمي لأنواع الفوبيا، حيث إنها تختلف على حسب المحفز لها، لذلك يقوم الأطباء بتحديد نوع الفوبيا وتسميتها بذكر كلمة فوبيا ويليها اسم المحفز لها.

ومن اشد حالات الفوبيا ما يلي:

فوبيا المساحات

تعرف فوبيا المساحات باسم فوبيا الأماكن المفتوحة، وهو عبارة عن خوف وهلع من الأماكن المفتوحة، حيث أن المريض يعتقد انه لا يستطيع الهروب من تلك الأماكن بسبب اتساعها.

فوبيا المساحات منتشرة أكثر بين النساء عن الرجال ولا تتقيد بسن معين ولكن في اغلب الأحيان تكو قبل سن الرشد، ويعتقد أن أسبابه نتيجة لبعض العوامل الوراثية وإضرابات المزاج.

الفوبيا الاجتماعية

تعرف الفوبيا الاجتماعية باضطراب القلق الاجتماعي، وهى عبارة عن خوف وقلق شديد من المواقف الاجتماعية، ويؤدي هذا النوع إلى العزلة عن الناس والمجتمع.

ويلجأ المريض إلى العزلة نتيجة للخوف من التعرض للمواقف الاجتماعية اليومية مثل طلب شيء ما في المطعم أو السؤال والاستفسار عن شيء معين أو حتى الرد على الهاتف.

فوبيا الأماكن المغلقة

هذا النوع من الفوبيا من أكثر الأنواع انتشاراً وهى الفوبيا المتعلقة بالأماكن المغلقة أو التي لا يوجد بها فتحات تهوية مثل المصاعد أو السيارات، وهى منتشرة أكثر بين الأشخاص الذين يعانون من إضرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.

فوبيا المرتفعات

هو الخوف وعدم الراحة عند التواجد بالأماكن المرتفعة مثل المباني والمصاعد والجسور، حيث لا يستطيع الشخص النظر من نوافذ تلك الأماكن المرتفعة.

وترجع أسباب فوبيا المرتفعات إلى بعض المواقف التي تعرض لها الشخص في مرحلة الطفولة، ويمكن تجاوز هذا النوع بالتدريب النفسي و الجسدي.

فوبيا الدم

وهو مرطب بحدوث إصابة وخروج دم، وقد تصل إلى الإغماء في حالة ملامسة الشخص المصاب أو رؤيته لدم عموما سواء دمه أو دم أي شخص أخر.

فوبيا الظلام

وهي الخوف من الليل والظلام، ويبدأ هذا النوع في مرحلة الطفولة ويتطور الأمر مع مرور الوقت وصولا إلى مراحل المراهقة.

فوبيا الحيوانات والزواحف والحشرات

هذا النوع مرتبط بوجود الشيء المسبب للفوبيا من الحيوانات أو الحشرات أو الزواحف، ويكون السبب لهذا النوع من الفوبيا هو التعرض لمهاجمة أي نوع من تلك الأشياء في مرحلة الطفولة.

فوبيا الغرباء

هو الخوف والقلق من الأشخاص الغرباء والأجانب والأعراق المختلفة، ويكون السبب في هذا النوع هو التعرض لمواقف مع الأشخاص الغرباء مثل الغزو والحروب.

وهذا النوع من الفوبيا يمكن لشخص التحكم فيه والسيطرة على نفسه عن الأنواع الأخرى من الفوبيا.

وهناك العديد والعديد من أنواع الفوبيا الأخرى وتختلف على حسب الشيء المسبب لها.

أسباب الفوبيا

  • أسباب وراثية وجينية.
  • أسباب اجتماعية وهو تأثير المجتمع على الشخص.
  • أسباب مرضية وصحية.
  • أسباب بيئية.

أعراض الفوبيا

تنقسم أعراض الفوبيا إلى ثلاثة انواع:

أعراض جسدية

  • صداع ودوار.
  • قئ و إسهال.
  • عدم التركيز.
  • زيادة ضربات القلب.
  • ضيق في التنفس والشعور بالاختناق.
  • تنميل بالأطراف.
  • إضرابات بالجهاز الهضمي والمعدة.

أعراض اجتماعية

  • الانعزال و العزلة عن المجتمع حتى لا يتعرض للمواقف التي يخشاها.
  • قد يلجأ مريض الفوبيا إلى البكاء والغضب وخصوصاً في الأطفال.
  • عدم المشاركة الاجتماعية والتفريط في حقوقه وخصوصاً مرضى الفوبيا الاجتماعية.

أعراض نفسية

  • حدوث توتر وقلق بصورة مبالغ فيها عند التعرض لأي مسبب من مسببات الفوبيا.
  • عدم القدرة على التحكم في تصرفاته أو مشاعره.
  • يحاول المريض دائماً الهروب من الموقف الذي تسببت فيه الفوبيا.
  • يتصرف مريض الفوبيا دائماً بشكل غير منطقي ومستفز احياناً وبصورة غير مبررة.
  • مضاعفات الفوبيا
  • تؤدي الفوبيا إلى العديد من الاضطرابات النفسية ومنها الاكتئاب.
  • قد يلجأ المريض إلى الانتحار.
  • قد يلجأ المريض إلى تعاطي المخدرات ظناً منه إنها وسيلة للهروب من مخاوفه.
  • قد تؤدى الفوبيا إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية.

علاج الفوبيا

ينقسم علاج الفوبيا إلى:

العلاج السلوكي

هو أكثر الطرق العلاجية استخداما وانتشاراً للفوبيا، حيث يقوم المريض بمقاومة مخاوفه عن طريق التعرض لها ولكن تحت إشراف ومراقبه له ولسلوكياته.

ويتم عمل تقييم دوري لسلوكياته أثناء التعرض لمحفزات الفوبيا لزيادة أو تقليل لتلك المحفزات.

وتقوم فكرة هذا العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات الخاطئة لدى المريض في التعامل مع مخاوفه من خلال التعرض لها من خلال الواقع الافتراضي دون الحاجة إلى تعرضهم لها واقعياً.

العلاج الدوائي

يتم استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادات التوتر والقلق في علاج الفوبيا، حيث إنها تقوم بتهدئة ردود أفعال المريض العاطفية والنفسية والجسدية عند شعوره بالخوف.

ويلجأ الأطباء في معظم الأحيان بالجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي، وهو ما اثبت نجاحاً ملحوظاً في علاج الفوبيا.

أخيرا

كل شخص منا يعاني من الفوبيا ولكن بصور وأشكال ودرجات مختلفة، وقد يعلم ذلك الأمر والكثير لا يعلم أن ما يعانيه هو نوع من أنواع الفوبيا.

لذا يجب على كل شخص أن يتدرب على طريقة العلاج السلوكي المعرفي لمواجهة مخاوفه والسيطرة عليها، فالوقاية من الفوبيا تكمن في علاجها.

ردرود الأفعال:

تعليقات