القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض ادمان العاب الكمبيوتر بين الحقيقة والسراب

مرض ادمان العاب الكمبيوتر بين الحقيقة والسراب 


امراض العاب الكمبيوتر بين الحقيقة والسراب

 ادمان العاب الكمبيوتر

مقدمة

اذا كنت من محبى العاب الكمبيوتر وتقوم بالمداومة عليها بشكل متكرر ولاوقات كثيرة فلابد ان تقرأ و ان تنتبه الى الاتى.
فالعاب الكمبوتر او كما يطلق عليها البعض العاب الفديو كما لها مميزات لها بعض الاثار الجانبية ايضا وقد تكون خطيرة ،وفى بعض الاحيان قد تتحول الى مرض.

امراض العاب الكمبيوتر

اجل ،فهناك نوع من الامراض الخاصة بالعاب الكمبيوتر ، فهى ليست امراض جسمانية انما اخطر فهى امراض نفسية وعقلية .

الصورة ليست مظلمة بالكامل ، يمكننا ان نتجنب المرض ونجنى منه الفائدة وذلك من خلال الاتى:
فاذا كنت مداوم على لعب تلك الالعاب ، فيتغير المخ بحيث تتوفر كمية اكبر بما يسمى المنطقة الرمادية التى توجد فى منطقة بالمخ يطلق عليها قرن امون ، فكلما زادت تلك المنطقة ادى ذلك الى سلامة المخ والقيام بوظائفه بشكل افضل وعلى العكس فكلما قلت ادى ذلك لحدوث بعض المشاكل والاضطرابات.
ومن جهة اخرى فتلك الالعاب تضيع الوقت بشكل فج كما انها تنهك القوة الفكرية وتضعف النظر والذاكرة وتؤدى الى من يستخدموها بافراط وخصوصا بالاعمار الصغيرة الى تغيير ملحوظ بسلوكياتهم وميلهم الى الانطواء والعزلة وخلق عالم خاص بهم.
 وعلى الرغم انه اصبح انتشار الالعاب التى تتطلب المهارات والتفكير والذكاء للفوز فيها من العوامل التى نتج عنها زيادة معدلات الذكاء فى بين ممن يمارسوها بشكل اعتيادى حيث ان استراتجية تلك الالعاب تقوم بخلق المشكلة بين اللاعبين الذين يلعبون فى شكل فرق وعليهم حل تلك المشاكل لتغلب على الفرق الاخرى ويطلب ذلك الكثير من التفكير والمهارة والذكاء لتغلب والفوز بالمبارة.

أمثلة من العاب الموبايل والكمبيوتر

 ببجى موبايل PUPG MOBILEومثيلاتها مثل فورتنايت FORTNITE ولعبة كوول اوف ديوتى CALL OF DUTY وغيرهم من 
الالعاب المشابهة ذات الطابع الحربى والاستراتيجى.

ايجابيات العاب الموبايل والكمبيوتر

 اصبحت منتشرة انتشارا واسعا فى اوقات قليلة فتلك الالعاب تقوم باثارة التفكير وتحفيز العمل الجماعى لدى افراد الفريق الواحد ليتغلبوا على المعوقات التى تواجههم لكى يستطيعوا الفوز على الفرق الاخرى. فبذلك تقوم اللعبة على تحفيز مناطق التفكير الايجابى بالمخ وعلى تدعيم فكرة العمل الجماعى وعلى فضيلة المجموعة من اجل الفرد والفرد من اجل المجموعة.

اهم الانتقادات والسلبيات

وعلى النقيد يوجد بعض الاراء السلبية والانتقادات التى وجهت الى تلك الالعاب حيث انها يتم مماراستها لساعات طويلة بين الشباب والفئات العمرية المختلفة والتى قد تضر باعينهم حيث انها تتطلب تركيز عالى ولاوقات طويلة فى شاشة الموبايل ونحن نعلم جميعا اضرار استخدام الهواتف النقالة لفترات طويلة على المخ لما تتسببه فى ذبذبات ضاره وخصوصا على الاطفال .

دول تنادى بحظر العاب الموبايل

كما انه وحد بعض المطالبات من بعض الافراد والمؤسسات فى بعض الدول بحظر تلك الالعاب معللين بذلك بعض الاخطار التى قد تسببها تلك الالعاب مستشهدين بما تم تداوله لديهم عن بعض حوادث العنف التى كان لتلك الالعاب دور فيها سواء بطريق مباشر او غير مباشر.
كما حظرت بالفعل بعض الدول العربية هذه الالعاب مثل الاردن وفلسطين والعراق كما تتجه بعض الدول مثل السعودية لحظرها ايضا بعد صدور توصية من مجلس الشورى.
اما عن بعض دول العالم فالصين بها بعض الاصوات التى تنتقد تلك الالعاب بشدة لانا تخترق الاعراف والقواعد الصينية وتحث على ادمان العنف ، كما تدين الهند هذه الالعاب مصرحة بانها تشغل طلابها عن دراستهم.
وايضا اللعبة تدعم ميزة التحدث الصوتى الجماعى وهو قد يكون سلاح ذو حدين حيث انه قد يستخدم لتعرف بين الشباب لخلق صداقات جديدة قد يضر ايضا بابنائنا واطفالنا الصغار حيث قد يتم الايقاع بيهم من خلال معرفة معلوماتهم الشخصية والذى قد يضر بيهم من قبل اشخاص اصحاب شخصيات مجهولة.
ولذا يتوجب على الاباء والامهات مراعة تلك النقطة الخطيرة ويقومون بتوعية ابنائهم ومعرفة من يقومون باللعب معهم وتقديم النصيحة والارشاد اليهم.
كما اصدرت الامم المتحدة بيانا خاصا بتلك الالعاب فى عام 2018 ، كان مضمون هذا البيان تاثير ادمان تلك الالعاب على الصحة العقلية لمستخدميها.
كما قد وجه نقد مهم لتلك اللعبة حيث انها قد تؤدى الى ذيادة السلوك العدائى لدى الاطفال لانها تعتبر رمزا للحرب بين الفرق والتى تشبه حروب العصابات،فلذلك لابد من احتواء ابنائنا وارشادهم انها ليس اكثر من مجرد لعبة الهدف الاساسى منها هو التسلية.
كما يوجد العديد من الابحاث والدراسات الخاصة بالعاب الكمبيوتر  ومدى تاثيرها سواء بالايجاب او بالسلب ومدى قدرتها على ذيادة معدلات ذكاء مستخدميها.

الابحاث العلمية و العاب الموبايل والكمبيوتر

وبعض الدراسات ايضا جاءت على عكس الاعتقادات السائدة على ان تلك الالعاب تقوم بتحسين وظائف المخ ومعدلات الذكاء يالكامل بل جاءت تلك الدراسات لتشير ان تلك الالعاب تقوم على تحسين وظائف المخ الفردية وليس كل الوظائف بشكل كامل.
فالدراسات جاءات معظمها لتؤكد ان الافراط فى العاب الكمبيوتر يتحول الى امر غير امن والبعض الاخر يؤكد انها تعمل على ذيلدة معدلات الذكاء والمهارات الفردية الخاصة.


ولكن هناك شئ واحد هو المؤكد ولا يحتاج الى دراسات وابحاث وهو اذا كنت تقضى معظم وقتك اما شاشة الموبايل او الكمبيوتر لممارسة تلك الالعاب فلن يكون لديك اى وقت كافى للاشياء الاخرى.

فالعاب الكمبيوتر اصبحت ظاهرة وهواية منتشرة بين الشباب بمختلف اعمارهم وبين الكبار ايضا ولكن بصورة اقل منها عن الشباب فكل جيل يبحث عن الالعاب التى تناسب فئته العمرية.
 ومع ذلك يريد بعض الكبار من الاباء والامهات مسيارة التطور ومجاراة ابنائهم باللعب معهم بالعابهم  وقد يرفض البعض ان يخرج او بنسلخ عن عبائته ويبحث عن العاب الكمبيوتر القديمة والخفيفة التى كان يلعبها فى صغره رافضا اى من محاولات التطور الحديثة وهو ما يعرف بالحنين الى الماضى او الطفولة.

واذا نظرنا الى كل تلك النظريات والدراسات والابحاث التى جاءت لتتحدث عن العاب الكمبيوتر والعاب الفديو اذا ماكانت ذات فائدة وعائد صحى ومجتمعى او انها شئ يؤدى الى ضياع الوقت ويؤدى الى ضغط عصبى ونفسى لمستخدميها ، فسيظهر لنا حقيقة واحده وهى ان لكل شئ حد لابد ان لا تتجاوز عنه سواء كانت ذو نفع وفائدة او لا ، فنحن من يتحكم بانفسنا وابنائنا.
فبايدينا ان نجعل تلك العاب دات فائد لهم او مصدر للضرر.


اذا كان لديكم اى استفسار يرجى تركه فى التعليقات وسيتم الرد عليكم.
ردرود الأفعال:

تعليقات