القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض الثعلبة أعراضه وطرق علاجه

مرض الثعلبة أعراضه وطرق علاجه

مرض الثعلبة أعراضه وطرق علاجه


مقدمة

الثعلبة هي مرض غير معدي يصيب اماكن ظهور الشعر بالجسم ولكنه عادة يصيب منطقة فروة الرأس مسببا حلقات دائرية مفرغة من الشعر تماما.
ويرجع مرض الثعلبة إلى أسباب مناعية، حيث يهاجم الجسم بوصيلات الشعر في الجسم أو الرأس أو الوجه مسبباً تساقطها، ويصيب كل الأعمار ويختلف من شخص إلى أخر.

أسباب مرض الثعلبة

تعتبر الثعلبة مرض مناعي اكثر من انه مرض جلدي، حيث ان الثعلبة تحدث نتيجة لمهاجمة الجهاز المناعي لبوصيلات الشعر مسببا تساقطها وفقدان الشعر، مسببة حلقات دائرية مفرغة من الشعر،  ولا يزال أسباب الثعلبة الرئيسة مجهولة حتى ألان ولكن هناك بعض المحفزات لها والتي قد تزيد فرص الاصابة بها.

محفزات الاصابة بالثعلبة

- العامل النفسي.
- العامل الوراثي والجيني.
- التاريخ المرضى العائلي.
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية سابقة.
-  بعض محفزات البيئة الخارجية.
- بعض المشاكل المناعية.

أعراض مرض الثعلبة

-  يعد تساقط الشعر من ابرز الأعراض حث يتساقط الشعر مسببا فراغات على شكل رقع دائرية أو بيضاوية الشكل.
-  رقع ناعمة فارغة من الشعر تماما.
- ظهور بعض الخشونة على الأظافر.
- ظهور بعض الخطوط المصحوبة ببقع بيضاء.
- نمو الشعر بالقرب من منطقة الإصابة متخذاً  شكل علامة التعجب.
- فقدان الأظافر للمعانها وتشققها.

أنواع الثعلبة

- الثعلبة المنطقية: وهى إصابة الثعلبة لفروة الرأس، حيث يتساقط الشعر على شكل حلقات او دوائر لمنطقة أو أكثر من فروة الرأس.
- الثعلبة الكلية: وهى إصابة الثعلبة لكل فروة الرأس، حيث يتساقط  كل او معظم شعر الرأس.
- الثعلبة الشاملة: وهى إصابة الثعلبة لكل الجسم، حيث يتساقط  الشعر من معظم انحاء الجسم.

علاج مرض الثعلبة

ولعلاج مرض الثعلبة يجب التوجه الى الطبيب المختص لتحديد نوعية الدواء المستخدم والمناسب لحالتك دون ان يتسبب في مضاعفات او مشاكل قد تؤثر على صحتك.
كما أن علاج مرض الثعلبة متوقف على مدى استجابة الجهاز المناعي لهذا العلاج، وحتى الآن لا يوجد علاج نهائي للثعلبة إنما كل العلاجات المستخدمة تساعد على تخفيف حدة الإعراض وإعادة نمو الشعر.
ويوجد عدة أنواع و أنماط من العلاج المستخدم في علاج الثعلبة، ولكن يتم اختيار نوعية وكيفية العلاج على حسب الحالة وظروفها الصحية والتي يحددها الطبيب المعالج لأنه اكثر دراية بالظروف الصحية للحالة.

الوقاية من مرض الثعلبة

لا يمكن الوقاية ومنع الإصابة بمرض الثعلبة، ولكن يمكن التحكم في المرض وفى أعراضه من خلال إتباع الأساليب الصحية والإرشادات العامة في العلاج.

نصائح هامة لمريض الثعلبة

- المحافظة على أنظمة غذائية متوازنة تحتوي على معظم العناصر الغذائية الهامة من فيتامينات واملاح معدنية وبروتينات، حيث ان  نمو الشعر مرتبط بتناول الفيتامينات والمعادن وسوء التغذية من الامور التي تساعد في سرعة تساقط الشعر.
- ارتداء النظارة الشمسية عند الخروج حتى لايتم أذى العينين في حالات تساقط الرموش والحواجب.
- ارتداء القبعات أو الشعر المستعار عند الخروج لحماية الرأس من أشعة الشمس والعوامل البيئية الاخرى.
- عدم استخدام اي وصفات طبية او علاجية دون الرجوع الى الاطباء المختصين حتى لا تسبب اى مضاعفات او أثار جانبية ضارة.
- مراعاة الجانب النفسي للمريض لما له من دور هام في سرعة الشفاء.
- يجب ان الالمام بكل المعلومات الممكنة حول طبيعة مرض الثعلبة و طرق العلاج وحول المضاعفات حتى لا تقع فريسة للمعلومات المضللة.

أخيرا

ضرورة التوجه واستشارة المختصين في حالة ظهور اى من اعراض مرض الثعلبة لاخذ المشورة الطبية السليمة لتجنب اى مضاعفات او آثار جانبية غير مرغوب فيها. 
مرض الثعلبة من الإمراض المناعية التي لا يمكن تجنب الإصابة بها وهو مرض غير معدي، ولكن بإتباع الإرشادات الطبية السليمة وإتباع تعليمات الأطباء كفيل للحد من الأثار الجانبية لمرض الثعلبة.
يجب اتباع ارشادات المختصين والاخذ بمشورتهم وعدم الاخذ بأي مشورة الا من خلال الاطباء المختصيين، حيث يلجأ البعض الى بعض الوصفات العشبية التى يستخدمها العامة في علاج الثعلبة، ولكن كل تلك الوصفات قد تؤذي مريض الثعلبة وتؤدي الى تفاقم الاصابة وحدوث اضرار بالغة بالجلد.

اذا كان لديكم اى استفسار يرجى تركه فى التعليقات وسيتم الرد عليكم سريعاً. 
ردرود الأفعال:

تعليقات