التعامل النفسى مع مريض السرطان
لحظة إكتشاف المرض
اللحظات الاولى لمريض السرطان
كيفية التعامل مع مريض السرطان
اكتشاف إصابته بالسرطان من اللحظات الفارقة والهامة في طريق العلاج، حيث يجب
عليهم عدم الانهيار أو البكاء و خصوصا أمام الشخص المريض بل يجب التماسك وطمأنته
والتأكيد على حتمية الشفاء وعلى ضرورة إتباع أوامر الأطباء حتى تمام الشفاء وذلك
نظرا لارتفاع نسب الشفاء، وعدم إخباره بغير ذلك وإن كان الواقع غير ذلك.
عدم المبالغة أو التصنع في السؤال أو الاهتمام، فيجب أن
يكون بصورة طبيعية كما كان قبل أن نعلم بحقيقة مرضه حتى لا يشعر بعجزه ومرضه، بل
علينا الاهتمام في السؤال دون المبالغة أو من باب تقديم الواجب فقط.
إحساس المريض بالقرب والود الدائم لمن يحبهم يعطيه قدر
كبير من الاطمئنان والراحة النفسية التي تؤثر بالإيجاب على معنوياته وقدرته على
الشفاء .
عدم إظهار أي من مشاعر الحزن أو الشفقة أمام المريض بل بالعكس يجب إظهار المشاعر التي تبث فيه روح الإصرار والأمل في الشفاء.
مساعدته على الابتسام والضحك ونسيانه لمرضه والشعور بأوجاعه، والتحسين من حالته المزاجية إلى الأفضل، كما يجب من إزالة ومحو كل الهواجس السيئة التي تدور في خاطره باستمرار مع إعطائه الأمل في الحياة.
لابد أن يكون المحيطين به على ثقة في الشفاء
ومساعدة المريض على اكتساب تلك الثقة ، لان ثقة المحيطين بالشفاء تنتقل إلى المريض
من خلالهم ، فلذلك لابد أن يكونوا على ثقة في الشفاء وان كان الواقع غير ذلك فالأمل
دائما والثقة بالله هي مفتاح الشفاء.
المعرفة الكاملة لأهل المريض عن طبيعة المرض ونوع العلاج الذي
يتلقاه والإعراض الجانبية التي سوف تظهر على مريضهم من الأشياء الضرورية التي يجب
بمعرفتها والإلمام بها، لأنها سوف تعطيك الطريق الأمثل في التعامل مع المريض
وكيفية مساعدة المريض في تقبل الأعراض التي سوف تظهر عليه والتقليل من تأثيرها على
حالته النفسية.
المتابعة الدورية مع الطبيب المختص والاستفسار الدائم عن
الحالة وعن كل شئ يجب السؤال عنه للطبيب لتقديم أفضل طرق الرعاية الطبية للمريض
دون تعريضه لأي خطر قد يحدث نتيجة جهل المحيطين بأي من الأخطار التي قد تصيب
المريض.
السؤال الدائم عن حالته النفسية وعم ما يؤرقه وما يحزنه
من الأشياء الهامة ولكن بدون إلحاح مستمر لأنها قد تتحول إلى إزعاج له من المحيطين
به ، فيجب السؤال باهتمام والعمل على التحسين من حالته المزاجية مع عدم الإلحاح
الشديد في ذلك.
لا تمنع المريض من البكاء فهو يشعر براحة نفسية كبيرة بعد
البكاء ولكن يجب عليك طمأنته وإحساسه بالأمان والأمل في الشفاء.
يجب الحظر من الألفاظ التي قد تؤذى المريض وخصوصا عند
الحديث عن حالته الصحية فيجب البعد عن الحديث عن التغير الملحوظ في شكله أو وزنه أو
أي شئ يخص سوء حالته بل يجب الحديث عن الأشياء الايجابية والتي تلعب بدورها في رفع
معنوياته وزيادة إحساسه بالشفاء وزيادة الأمل لديه في الحياة.
العامل النفسى أول طريق العلاج
واخيراً
نصيحتي الى أهل كل مريض لابد من إخفاء حزننا أمام مرضانا وبث روح التفاؤل والأمل بداخلهم والبعد دائما عن الحديث عن مرضهم ومساعدتهم على القيام بالانشطه التى يحبون ممارستها والتى بدورها تحسن من حالتهم المزاجيه.
ولابد ان نمتلك جميعا فن التعامل مع مريض السرطان لانه الخطوة الاولى نحو الشفاء، مع الدعاء الدائم لهم بالشفاء والثقة الدائمة فى قدرة الله على شفاءهم.
تعليقات
إرسال تعليق